كيف يتم التوافق بين التقاليدوالموضة

كانت ولا تزال للتقاليد والاعرف السائدة قواعد راسخة وثابتة لا تتغير مع الزمان وأختلاف المكان ومن خرج منها كان أسير الضياع والفساد.
وأن الشريعة الأسلامية منهج أسلامى أساسه الأحترام فى المظهر والجوهر معا دون تجزئة كلاهما وجهان لعملة وأحدة، ولا سيما ان الرسالة الخاتمة أخر الرسالات جاءت مواكبة لكل الأزمان، وصالحة لكل زمان ومكان وقال صلى الله عليه وسلم فى خطبة حجة الوداع ((كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار)) أى أن الموضة هذه هى الضلالة

أذ أخذت من جانب الفساد فى خلع الحجاب والمكياج بكل أنواعه ولصق العدسات على العيون بلون صبغة الشعر والملابس وغيرها ولبس البناطلين والبلوزات للنساء وتسريحة الشعر تبعا للموضة.
أضافة لانواع البرفانات التى تجذب اليها من على البعد وذلك عندما تكون الفتاة فى وسائل المواصلات المختلفة حينها يتضايق الشباب من الجلوس بقربها ولا غربة فى ذلك لانها تهيأت لهم بكل مايفتح أبواب أبليس على مصراعيها من لبس خليع، ومكياج فاضح وعطر فواح، فكانها قالت لهم دون أن تحرك شفتاها((هيت لك)).
أن ماتسمى الموضة ماهى الا ريح عاتية أتية الينا من الغرب الذين لا تقاليد ولا أعرف لهم.
بل أنهم لا يؤمنون بالدين الاسلامى ولا يعرفون القرالن الكريم ويريدون لنا أن نخرج عن ديننا لو أستطاعوا لذلك بغزو عقولنا بكل ماهو جديد وغير مألوف لدينا.
والأنسان بطبيعته ميال نحو المحظور ويستطيع الأفلات من الرقابة متى ماسنحت له الفرصة .. لذلك يبهره دائما ماهو غريب أو ماتسمى بالموضة بكل أنواعها تحت شعار نحن فى زمن الأنترنت وعصر السرعة والتكنولوجيا.
ويقال دائما فلان ده دقة قديمة وفلانة دى ما أستايل وقديمة لسه مادخلت النت، وكثيرا الرجال عندهم الزواج من وأحدة موضة بدلا من أم العيال لانها قديمة وما بتتبع الموضة ومابتعرف الميك أب.
فأذا كانت الموضة يمكن أن تخرب البيوت وأذا كان الخروج من التقاليد بدعة فكيف يكون التوافق بين التقاليد والموضة دون خدش أو الخروج عن الأعراف.