قبة الشيخ عدلان والاعياد

لااعرف سيرة الشيخ عدلان البرئ كثيرا ارجؤ شاكرا من لديه معلومات تفصيليه عن حياة الشيخ ان يتكرم بتنؤيرنا ..لكن ستحدث بخيال الاطفال .. كنت ارتعد خوفا عند ما ارى شخصا محمؤلا على الاعناق نحو المقابر....ممكن الخوف لان الموت اول مرحلة للاخرة وكنت اتطفل بقرءاة كتاب التدكرة وكنت اسمع الناس يقولون لاينبغى للاحد ان يظل بالقبر بعد اتمام مراسيم الدفن لان منكر ونكير سيتيان لسوال الميت مباشرة بعد دفنه ولدلك ينبغى الهرولة بيعيدا عن القبر وان الميت يسمع طرق النعال ...كنت اعتقد ان سهلة عدلان معدة خصيصا للحساب بعد النفخة الثانية وان الجنان والنيران ستعد فى المساحات الشائعات .اسمحوا لى ان اعرج للحديث عن الاعياد بقريتنا المقاودة ...فقد كانت الامهات والاخوات يعدون العدة للاستقبال العيد ودلك بطلاء المنازل بالجير وبارسال القمح قبل فترة كافيه للطاحونة مع تشديد الوصيه بعدم الطحن وراء الزرة لان دلك يفسد اعداد الخبيز....وكان عامل الطاحونة يحاول ان يرضى الجميع بان يتبرع كل واحد بمد قمح من كيسه حتى يتثنى للجميع ان يطحن قمحا صافيا...وكانت افران الطين تعد فى اماكن معينة وتتعاون الامهات فى شكل مجموعات......اما نحن الاطفال فلنا هم مختلف نريد ان نعد جلابية العيد من قماش (التترون والسلك) وينبغى الزهاب الى الخياط قبل وقت كافى وهنالك الترزى القدير الخير محى الدين..وجلال ..كدادى بمصر الجديدة وغالبا ما يسالونك عن مواصفات الجلابية بعمود ام من غيرها لتحديدالتكلفةالنهائية..من ثم مرحلة الغسيل والمكوة بطريقة عامودية او ببطريقة سبعة وثمانيةوفى الصباح لابد من الزهاب الى الجنائن لقطع جرائد النخل بغرض المعايدة للموتى بوضعها على القبر بعد ترميمه بصورة جديدة ومن ثم قراءة الفاتحة ..وكنت الحظ بعض النساء يحملن ابريق ماء ودرة قربانا للطيور فعسى الله ان يرحم صاحب القبر...وكادلك كنت ارى بعض النساء يرسلون دموعهن مدارا وغالبا ما يكون صاحب القبر قد توفى قبل العيد بايام ولسان حالهن يقول)ياليتك حضرت معنا العيد(...بعد زلك نزهب للقبة الشيخ عدلان لوضع اللمسات النهائية للزيارة وهنالك تعليمات لدخول الضريح بطريقة معينة بان لا تنظر الى اعلى و بزلك نكون قد ادينا واجب المعايدة للشيخ عدلان .ولابعد من الاسراع شمالا للالتحاق بجموع المصلين لاداء صلاة العيد ..وفى عيد الاضحية يتحدث الامام عن قصة سيدنا ابراهيم فى زبح ابنه اسماعيل فهى قصة موثرة لدرجة ان عمنا عزالى كان يبكى بصوت مرتفع ..ويسرع الامام ليكون اول المضحين امتثالا للسنة النبوية ..اما فى عيد الفطر قكان الوضع مختلف فقد كان هناك سباق الجمال كزلك يقوم عمنا محمد عثمان فرح بتوزيع الحلوة بطريقة درامية بقزفها فى الهواء بصورة عشوائية فيتخاطف الاطفال وهم يتضحكون ...نعم العيد دنيا الاطفال ..ايام لم نعرف الدنيا سوى مرح السرور وتتابع النحل الانيق وقطف تيجان الزهور..الخ ا او كما يقول الشاعر التجانى يوسف بشير :- لم ارى كالشباب يبست مراعيه و لاكالصبا اقر لعينى "...الخ الاسم:- بابكر محمد بابكر محمد طه

<P>وين الناس؟</P>
<P><FONT color=red><STRONG>&nbsp;</STRONG></FONT></P>
<P><FONT color=red><STRONG>(ورونا حاجه عن شيخ عدلان البري(يلحقنا ويفزعنا</STRONG></FONT></P>