أمير صالح المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 103 الجنسية : سوداني رقم العضوية : 1 علم الدوله : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: أشراط الساعة الصغري السبت يناير 31, 2009 6:36 pm | |
| علامات الساعة الصغرى تسمى كذلك أشراط ومنها :- الأول : بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى) رواه البخاري . الثاني : موته صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (موتي) رواه البخاري فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام . الثالث : فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) رواه البخاري وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ . الرابع : طاعون (عمواس) وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين . الخامس : استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة ، قال صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه) رواه البخاري ، وهذا تحقق كثير منه في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح ، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله ، وسيكثرالمال في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام . السادس : ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً) رواه أحمد وابودواد وصححه الألباني في صحيح الجامع. السابع : ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه مسلم . وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . والأسود العنسي في اليمن وقتله الصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ، وظهر طليحة بن خويلد الأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة ، وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند ، ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال كما قال صلى الله عليه وسلم : (وإنه والله لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب) رواه أحمد ، ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى الله عليه وسلم : (في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير . الشرط الثامن : وهو ظهور نار الحجاز ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، الشرط التاسع : قتال الترك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) رواه مسلم ، وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أول خلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه .الشرط العشر : قتال العجم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر) رواه البخاري ، فذكرالنبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون . الشرط الحادي عشر : ضياع الأمانة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) روه البخاري . ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها . الشرط الثاني عشر : قبض العلم وظهور الجهل ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء ، قال النووي رحمه الله : "هذا الحديثيبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون" . وهذا في زمان الذهبي رحمه الله فما بالك بزماننا هذا ؟ فإنه كلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم وكثرالجهل ولا يزال يقبض العلم حتى لا يعرف من الإسلام إلا اسمه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) . رواه مسلم كثرة الشرط وأعوان الظلمة : فقد روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال ـ أو قال ـ يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه). وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النارلم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس) . ومن أشراط الساعة انتشار الزنا : ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة ـ فذكر منها ـ ويظهر الزنا ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح . ومن أشراط الساعة انتشار الربا : فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم أنه قال : (بين يدي الساعة يظهر الربا) رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذاالزمن . ومن أشراط الساعة ظهور المعازف واستحلالها : فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ،قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات) رواه ابن ماجه. ومن أشراط الساعة كثرة شرب الخمر واستحلالها : فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر) . وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه) . ومن أشراط الساعة زخرفة المساجد و التباهي بها : فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) . ومن أشراط الساعة : التطاول في البنيان ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة : (ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاة البهائم في البنيان فذاك من أشراطها) ، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا . ومن أشراط الساعة ولادة الأمة لربتها : كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : (وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) . ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم : فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم . وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك . وقيل : أنتلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها . وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيدأمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي . وقيل : أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمة فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر . ومن أشراط الساعة : كثرة القتل ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وماالهرج يارسول الله قال القتل القتل) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنهقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) . فمن أشراطها : كثرة التجارةوفشوها بين الناس ، حتى تشارك المرأة فيها ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث . ومن أشراطها : كثرة الزلازل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] . ومن أشراطها ظهور الخسف والمسخ و القذف ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت : قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟قال : (نعم إذا كثر الخبث) [رواه الترمذي وصححه الألباني] ، والخسف وقع في مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير .يتبع
عدل سابقا من قبل أمير صالح في السبت يناير 31, 2009 7:01 pm عدل 1 مرات | |
|
أمير صالح المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 103 الجنسية : سوداني رقم العضوية : 1 علم الدوله : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 24/01/2009
| موضوع: تابع علامات الساعة الصغري السبت يناير 31, 2009 6:58 pm | |
| ومن أشراط الساعة : ذهاب الصالحين ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] . ومن أشراط الساعة : ارتفاع الأسافل ، فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم فيأمر العامة) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] . ومن أشراطالساعة : أن تكون التحية للمعرفة فقط ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لايسلم عليه إلا للمعرفة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن] . ومن أشراط الساعة : ظهور الكاسيات العاريات ، فعن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (سيكون في آخرأمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسياتعاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] ومعنى كاسيات عاريات أي : كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها ، أو تكشف بعض جسدها ، وهذا حادث . ومن أشراط الساعة : صدق رؤيا المؤمن ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب) [رواه مسلم]. ومن أشراط الساعة : كثرة الكتابة ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة ـ وذكر منها ـ ظهور القلم) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح] . ومن أشراط الساعة : انتفاخ الأهلة ، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] . ومن أشراط الساعة : كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ،فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم] . ومن أشراط الساعة : كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : صحيح] . ومن أشراط الساعة : كثرة النساء ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد) [رواه البخاري] . ومن أشراط الساعة : كثرة موت الفجأة ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير والأوسطوقال الألباني : حسن] . ومن أشراط الساعة : وقوع التناكر بين الناس، فعن حذيفة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعة فقال : (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكونبين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد) [رواهأحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح] . ومن أشراط الساعة : عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواهمسلم] . ومن أشراط الساعة : كثرة المطر وقلة النبات ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمطرالناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ) [رواه أحمد ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات] . ومن أشراط الساعة : حسر الفرات عن جبل من ذهب ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يحسرالفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو) [رواه البخاري] . ومن أشراط الساعة : كلام السباع والجمادات الإنس ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الراعي الذي تكلم معه الذئب ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : (إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة ،قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده) [رواهأحمد ، وقال أحمد شاكر صحيح] . ومن أشراط الساعة : تمني الموت منشدة البلاء ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [رواهالبخاري] . ومن أشراط الساعة : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ، فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (اعددستاً بين يدي الساعة ، فذكر منها : ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً) [رواه البخاري] . وجاء في وصف هذا القتال أنه عظيم شديد فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : (إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت: الروم تعني؟ قال: نعم . وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا ،فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة – إما قال لا يرى مثلها، وإماقال لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً. فيتعادبنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أيميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إنالدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارسطليعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهموألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرضيومئذ) [رواه مسلم] . ومن أشراط الساعة : فتح القسطنطينية ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله قال : لا تقومالساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاحولم يرموا بسهم قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ـ قال ثور : لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ـ ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبرفيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهمفيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قدخرج فيتركون كل شيء ويرجعون) . [رواه مسلم] . ومن أشراط الساعة : خروج القحطاني ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) [متفق عليه] . وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره . ومن أشراط الساعة : قتال اليهود ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أوالشجر : يا مسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجراليهود) [متفق عليه] . ومن أشراط الساعة : نفي المدينة لشرارها وخرابها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي ، يريد عوافي السباعوالطير) [رواه البخاري] . ومن أشراط الساعة : بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه في حديث طويل فيه قصةالدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج قال صلى الله عليه وآله وسلم : (إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ويبقى شرارالناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة) [رواه مسلم] . ومن أشراط الساعة : استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة ، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها ، ولكأني أنظر إليه أصلع أقيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله) [رواه أحمد بإسناد صحيح] . و من أشراط الساعة : ظهور المهدي المنتظر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكةفيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام .. ))
وبهذا نكون قد انتهينا من ذكر أشراط الساعة الصغرى
| |
|