البرلمان يدعو الداخلية لمحاصرة النزاعات القبلية

البرلمان يدعو الداخلية لمحاصرة النزاعات القبلية
2009-06-24 02:48:07

نَفَى المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية وجود أي انتهاكات في معسكرات النازحين، وحمّل التمرد مسؤولية الصراع في دارفور، ونوّه لضرورة حسم حركات التمرد التي قال انّها تهدد الأمن، فيما دعت لجنة الأمن بالبرلمان، الداخلية بضرورة حسم النزاعات القبلية، وأشادت بإلتزام وزير الداخلية بجلسات البرلمان وتمليكه المعلومات كافة المتعلقة بالموقف الأمني بالبلاد.
وَقَالَ حامد في رده على مُداولات نواب البرلمان أمس حول تقرير لجنة الأمن والدفاع بشأن بيان وزير الداخلية الذي أجازه البرلمان بالاجماع، إنّ الأمن مسؤولية الجميع وليس الشرطة وحدها، ودَعَا لنزع السلاح، قائلاً بأن انتشاره بسبب الاتفاقيات المختلفة مع الحركات التي أبقت قواتها حسب الاتفاق. وكَشَفَ عن خُطة لإنهاء الصراعات القبلية، ونَفَى أن تكون قوات الشرطة التي تعرضت للهجوم الأخير بسبب أحداث المسيرية والرزيقات (مستجدة)، وأشار لإرسال كوادر من الشرطة للتدريب في الخصوص في مصر وتركيا وغيرهما.
واكّدَ حامد أنّ ظاهرة عصابات النيقرز دخيلة على البلاد، وكشف عن خُطة للقضاء عليها، ولفت لضرورة التّنسيق مع حكومة الجنوب للقضاء على الظاهرة. وأشار لاعتقال أكثر من مائة متهم، وقال حامد، إنّ العاصمة تمثل «60%» من الجرائم على مستوى السودان و«90%» من جرائم المال. وأشار تقرير اللجنة الذي تلاه الفريق د. جلال تاور رئيس اللجنة الى تحسن الموقف الأمني في مناطق عديدة خاصة في دارفور، ولفت الى انخفاض الجرائم في العام الحالي بنسبة «12,4% ».
وقال التقرير: هناك انحسار في نفوذ وعمليات الحركات، واشار لضبط الشرطة كميات كبيرة من الحشيش وإبادة مساحات في مناطق زراعته. وأوصى تقرير اللجنة باستمرار دعم قدرات الشرطة في العمل الجنائي وتخطيط مناطق السكن العشوائي في العاصمة ومحاصرة النزاعات القَبليّة، ونزع السلاح ووضع خطة مُشتركة لتأمين الحدود والسواحل الشرقية لوقف تهريب البشر والتصدي لأيّة مُحاولات لانتهاك السيادة السودانية.