القران الكريم
أهل السنة:
متفقون على صحة القرآن الكريم وسلامته من الزيادة والنقصان ويفهم طبقا لأصول اللغة العربية وهم يؤمنون بكل حرف منه وأنه منزل غير مخلوق وهو المصدر الأول لكل عقائد وتشريعات المسلمين وأنه محفوظ بحفظ الله له.
الشيعة:
يطعنون بالقرآن الكريم ويشككون في صحته وذلك عند أكثرهم وإذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤلونه تأويلات عجيبة، وكلام أئمتهم في مصادر التشريع عندهم المعتمدة لديهم أكثر من القرآن الكريم ومن أوامر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ولديهم قرآن علي ( الذي جمعه في سته اشهر ثم أخفاه وكتب أخرى منها مصحف فاطمه والجفر واللوح
الحديث الشريف:
أهل السنة:
عند أهل السنة الحديث هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم ولا تجوز مخالفة حديث صحيح منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم. وكل الصحابة الذين صحبوا الرسول عليه الصلاة والسلام سواء من الرجال أو النساء ووثقت أحاديثهم فهم كلهم سواء عدول ثقات رضي الله عنهم أجمعين.
الشيعة:
لا تعتمد إلا على الأحاديث المنسوبة لآل البيت (بيت الرسول صلى الله عليه وسلم). ويرفضون ما سوى ذلك ولا يهتمون بصحة السند ويطعنون بأئمة الحديث كالبخاري ومسلم وغيرهما ولذلك أنكروا أغلب سنة النبي صلى الله عليه وسلم والمروية عن الصحابة من غير آل البيت لبغضهم لهم وقذفهم إياهم حتى وصل بهم الأمر إلى تكفير كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
أهل السنة:
يحب أهل السنة جميع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين صحبوه وهم مؤمنون به ويترضون عنهم ويحترمونهم. ويعتقدون أنهم كلهم عدول فضلاء كرام ويعتبرون ما شجر بينهم من خلاف وغيره من قبيل الاجتهاد ومعروف أن المجتهد إذا اجتهد وأخطأ فله أجر بل إنهم رضي الله عنهم هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في أمة فلا يحل لأحد من الناس بعد ذلك أن يتهمهم بشيء إذ قد مضوا ولا مصلحة في سبهم بل المطلوب هو الترحم عليهم والترضي عنهم نسأل الله أن يرضى عنهم ويجزيهم عن الإسلام خير الجزاء. أما عن علي بن أبي طلب رضي الله عنه فأهل السنة يعتقدون أنه أول من أسلم من الصبيان وأن الله قد أكرمه بالإسلام مبكراً ثم بمصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رابع الخلفاء ومشهود له بالجنة ثم أكرمه الله بالشهادة. فرضي الله عن جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم.
الشيعة:
يرى الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع اليد الواحدة ويضعون على بن أبي طالب رضي الله عنه في مكانة خاصة الخاصة.
فبعضهم يراه وصياً وبعضهم يراه نبياً وبعضهم يراه إلهاً. ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه. ويرون أن كل من انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ويقصدون بذلك أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم. ويعتقدون أن من خالف علي رضي الله عنه فهو كافر أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال.
عقيدة التوحيد
أهل السنة:
يؤمن أهل السنة بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير. ولا واسطة بينه وبين عبادة. ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه (ليس كمثله شيء) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً.
ويؤمنون بأن الغيب لله وحده. وأن الشفاعة مشروطة (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه. ولا