اشهر ملوك و أمراء النوبة
كاشتا :
احد مؤسسي مملكة نباتا النوبية . انحدر من صلبه سلسلة من ملوك النوبة الأقوياء منهم بعانخي العظيم وشباكا .
بعانخي ( بيا ) :
احد ملوك الأسرة الخامسة والعشرين . ورث العرش عن والده كاشتا ، وكان من أقوى ملوك نبتة . في عصره امتدت المملكة النوبية حتى البحر المتوسط . لقب بالكاهن الأعظم ، والقائد الأعلى للجيوش. يعتبر أول من وحد وادي النيل فعليا تحت حكم واحد .
شباكا :
خلف أبيه بيا ( بعانخي ) على عرش النوبة . تجلت في عصره الأطماع الآشورية ، إلا انه اتبع سياسة مسالمة ولم يدخل في أي صراع معهم .
عين أخته امنارديس في منصب عابدة الإله ، وهو منصب ديني رفيع في مصر آنذاك . كما عين أخاه خارماخيس كاهنا أعظم ، وكانا بمثابة مساعدين له في إدارة البلاد .
وحد مصر وكوش في دولة واحدة ووضع التاج المصري المزدوج على رأسه ، وأقام في مصر فترات طويلة نسبة للأوضاع السياسية هناك .
في عهده تمرد ملك سايس المسمى ب " بوكخوريوس " فقام شاباكا بالقبض عليه وإحراقه .
لم تكن مصر بأكملها تحت سيطرته ، حيث كانت الدلتا الوسطي والشرقية مستقلة عنه .
نسبة لعدم الاستقرار في الدلتا حاول شاباكا كسب ود ودعم النخب الكهنوتية في منف وغيرها ، كما حرص على إقامة علاقات سلمية مع الآشوريين عندما قام بتسليم احد المتمردين المعارضين لهم عند لجوئه لمصر بحثا عن الحماية
كانت سيرته طيبة ، وقد حاز على حب وتقدير كبيرين استمرا حتى عهد البطالسة ، حيث كان احد شوارع منف يحمل اسمه .
قبل عام أو عامين من وفاته جعل شاباكا ابن اخيه شبتاكا خلفا له في العرش .
شبتاكا :
المعلومات المعروفة عنه حتى الآن شحيحة جدا .
خلف عمه شباكا على العرش واختار سياسة خارجية أكثر تشددا من سلفه .
استدعى أخاه الأصغر تهارقا للقدوم إلى الحشة بجيشه وأرسله إلى الشام لمساندة حكام سوريا وفلسطين في صراعهم ضد الملك الآشوري سنحاريب الذي كان يزحف لغزو بلاد الشام . ، إلا أن هذا الجيش هزم وعاد إلى مصر في عام 704 ق م .
عاود شبتاكا إرسال حملة أخرى بقيادة تهارقا إلا انه لم يخض أية معارك نتيجة لمرض فتاك انتشر بين الجنود الآشوريين أدى إلى موت معظمهم .
تهارقا :
أكثر ملوك كوش شهرة ن وقد خلف شبتاكا على العرش .
تولى قيادة الجيوش النوبية وهو لم يزل في العشرين من عمره ، حينما أرسله عمه شبتاكا لملاقاة الآشوريين في الشام .
اتبع سياسة متشددة مع حكام الدلتا المتمردين حيث كان يقوم بأخذ زوجاتهم أسري ويرسلهم لخدم للمعابد النوبية في كوش .
نتيجة لانشغال الآشوريين مشاكلهم الداخلية فقد وجد تهارقا الفرصة للقيام بالأنشطة المدنية ، فانشأ العديد من المعابد في كل من كوش ومصر ، بالإضافة لتكثيف العمل في مناجم الذهب في الصحراء الشرقية وإنشاء أفران في مروي لصهر الحديد الذي كان يحتاجه لصناعة الأسلحة .
ازدادت قوة الدولة في عهده اقتصاديا وازدهرت العلوم وصارت المعابد في كل من كوش ومصر مراكز إشعاع علمي .
اضطر تهارقا للفرار من منف إلى الجنوب عندما حاصرها الملك الآشوري اسارحادون عام 674 ق م ، ولكنه عاد إليها وتمكن من استعادتها في عام 669 ق م إلا انه لم يحتفظ بها طويلا حيث انسحب منها في عام 666 أمام جيوش الملك الآشوري اشور بن بعل .
بنى تهارقا أهرامه في نوري نسبة لارتفاعها .
نال شهرة واسعة وذكر ي الكتاب المقدس مرتين ، وقد لقب بالملك الفاتح .
قبل سنة من وفاته قام بتعيين ابن اخيه " تانوت أماني" خلفا له على العرش ، وتوفى عام 663 ق م .
عرف بحبه الشديد للخيل وعطفه المبالغ عليها ، فكان يغضب إذا أسيئت معاملتها .
تانوت أماني :
تولى العرش بعد عمه ترهاقا ، ويعد آخر ملوك الأسرة الخامسة والعشرين .
غادر فور توليه العرش إلى مصر تلبية لنداء حكام لإنقاذهم من الآشوريين فلم يواجه أية مقاومة تذكر حتى وصل منف واستولى عليها ، إلا أن آشوري بن بعل أرسل حملة استعادت منف وتبعت تانوت أماني إلى طيبة مما اضطره إلى الانسحاب مجددا إلى كوش .
لا يعرف شيء عن سنوات حكمه الأخيرة ، وتوفي عام 653 ق م ودفن بجبانة الكرو ، وبوفاته تنتهي السيطرة الكوشية على مصر .
أمينرداس :
أميرة نوبية ، وهي ابنة كاشتا ملك نباتا الجنوبية .
كاشتا :
احد مؤسسي مملكة نباتا النوبية . انحدر من صلبه سلسلة من ملوك النوبة الأقوياء منهم بعانخي العظيم وشباكا .
بعانخي ( بيا ) :
احد ملوك الأسرة الخامسة والعشرين . ورث العرش عن والده كاشتا ، وكان من أقوى ملوك نبتة . في عصره امتدت المملكة النوبية حتى البحر المتوسط . لقب بالكاهن الأعظم ، والقائد الأعلى للجيوش. يعتبر أول من وحد وادي النيل فعليا تحت حكم واحد .
شباكا :
خلف أبيه بيا ( بعانخي ) على عرش النوبة . تجلت في عصره الأطماع الآشورية ، إلا انه اتبع سياسة مسالمة ولم يدخل في أي صراع معهم .
عين أخته امنارديس في منصب عابدة الإله ، وهو منصب ديني رفيع في مصر آنذاك . كما عين أخاه خارماخيس كاهنا أعظم ، وكانا بمثابة مساعدين له في إدارة البلاد .
وحد مصر وكوش في دولة واحدة ووضع التاج المصري المزدوج على رأسه ، وأقام في مصر فترات طويلة نسبة للأوضاع السياسية هناك .
في عهده تمرد ملك سايس المسمى ب " بوكخوريوس " فقام شاباكا بالقبض عليه وإحراقه .
لم تكن مصر بأكملها تحت سيطرته ، حيث كانت الدلتا الوسطي والشرقية مستقلة عنه .
نسبة لعدم الاستقرار في الدلتا حاول شاباكا كسب ود ودعم النخب الكهنوتية في منف وغيرها ، كما حرص على إقامة علاقات سلمية مع الآشوريين عندما قام بتسليم احد المتمردين المعارضين لهم عند لجوئه لمصر بحثا عن الحماية
كانت سيرته طيبة ، وقد حاز على حب وتقدير كبيرين استمرا حتى عهد البطالسة ، حيث كان احد شوارع منف يحمل اسمه .
قبل عام أو عامين من وفاته جعل شاباكا ابن اخيه شبتاكا خلفا له في العرش .
شبتاكا :
المعلومات المعروفة عنه حتى الآن شحيحة جدا .
خلف عمه شباكا على العرش واختار سياسة خارجية أكثر تشددا من سلفه .
استدعى أخاه الأصغر تهارقا للقدوم إلى الحشة بجيشه وأرسله إلى الشام لمساندة حكام سوريا وفلسطين في صراعهم ضد الملك الآشوري سنحاريب الذي كان يزحف لغزو بلاد الشام . ، إلا أن هذا الجيش هزم وعاد إلى مصر في عام 704 ق م .
عاود شبتاكا إرسال حملة أخرى بقيادة تهارقا إلا انه لم يخض أية معارك نتيجة لمرض فتاك انتشر بين الجنود الآشوريين أدى إلى موت معظمهم .
تهارقا :
أكثر ملوك كوش شهرة ن وقد خلف شبتاكا على العرش .
تولى قيادة الجيوش النوبية وهو لم يزل في العشرين من عمره ، حينما أرسله عمه شبتاكا لملاقاة الآشوريين في الشام .
اتبع سياسة متشددة مع حكام الدلتا المتمردين حيث كان يقوم بأخذ زوجاتهم أسري ويرسلهم لخدم للمعابد النوبية في كوش .
نتيجة لانشغال الآشوريين مشاكلهم الداخلية فقد وجد تهارقا الفرصة للقيام بالأنشطة المدنية ، فانشأ العديد من المعابد في كل من كوش ومصر ، بالإضافة لتكثيف العمل في مناجم الذهب في الصحراء الشرقية وإنشاء أفران في مروي لصهر الحديد الذي كان يحتاجه لصناعة الأسلحة .
ازدادت قوة الدولة في عهده اقتصاديا وازدهرت العلوم وصارت المعابد في كل من كوش ومصر مراكز إشعاع علمي .
اضطر تهارقا للفرار من منف إلى الجنوب عندما حاصرها الملك الآشوري اسارحادون عام 674 ق م ، ولكنه عاد إليها وتمكن من استعادتها في عام 669 ق م إلا انه لم يحتفظ بها طويلا حيث انسحب منها في عام 666 أمام جيوش الملك الآشوري اشور بن بعل .
بنى تهارقا أهرامه في نوري نسبة لارتفاعها .
نال شهرة واسعة وذكر ي الكتاب المقدس مرتين ، وقد لقب بالملك الفاتح .
قبل سنة من وفاته قام بتعيين ابن اخيه " تانوت أماني" خلفا له على العرش ، وتوفى عام 663 ق م .
عرف بحبه الشديد للخيل وعطفه المبالغ عليها ، فكان يغضب إذا أسيئت معاملتها .
تانوت أماني :
تولى العرش بعد عمه ترهاقا ، ويعد آخر ملوك الأسرة الخامسة والعشرين .
غادر فور توليه العرش إلى مصر تلبية لنداء حكام لإنقاذهم من الآشوريين فلم يواجه أية مقاومة تذكر حتى وصل منف واستولى عليها ، إلا أن آشوري بن بعل أرسل حملة استعادت منف وتبعت تانوت أماني إلى طيبة مما اضطره إلى الانسحاب مجددا إلى كوش .
لا يعرف شيء عن سنوات حكمه الأخيرة ، وتوفي عام 653 ق م ودفن بجبانة الكرو ، وبوفاته تنتهي السيطرة الكوشية على مصر .
أمينرداس :
أميرة نوبية ، وهي ابنة كاشتا ملك نباتا الجنوبية .